171

Dünya'nın Kınaması

ذم الدنيا

Araştırmacı

محمد عبد القادر أحمد عطا

Yayıncı

مؤسسة الكتب الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Türler

٤٦٢ - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن أسلم بن عبد الملك: أنه سمع سعيد بن أبي الحسن يذكر عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال: أنتم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله، أنتم اليوم على بينة من ربكم، لم تظهر فيكم السكرتان: سكرة الجهل، وسكرة العيش، العاملون يومئذ بالكتاب سرًا وعلانية، فالتابعون الأولون من المهاجرين والأنصار لهم أجر المحسنين قالوا: يا رسول الله منا، أو منهم؟ قال: بل منكم
٤٦٣ - قال أبو بكر: قيل لبعض الحكماء: من أبعد الناس همة وأصدقهم نية؟ قال: من استغرق الدنيا طرفه، وعطف إلى طلب الجنة شغله.
٤٦٤ - حدثنا العباس بن الفضل البجلي، قال: أكثر قوم ذم الدنيا عند رابعة، فقالت: أقلوا من ذم الدنيا، فإنه من أحب شيئًا أكثر ذكره.
٤٦٥ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا حماد بن زيد، عن أيوب عن الحسن قال: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة.

1 / 184