27

Zulüm ve Haksızlık Kitabı

كتاب ذم والبغي

Soruşturmacı

الدكتور نجم عبد الرحمن خلف الأستاذ المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Yayıncı

دار الراية للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

الرياض - السعودية

Türler

Tasavvuf
٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ أَبِيهِ، شَبَّةَ، عَنْ وَضَّاحِ بْنِ خَيْثَمَةَ، قَالَ: أَمَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِإِخْرَاجِ مَنْ فِي السِّجْنِ، فَأَخْرَجْتُهُمْ إِلَّا يَزِيدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ هَدَرَ دَمِي، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنِّي بِأَفْرِيقِيَّةَ، قِيلَ قَدْ قَدِمَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَهَرَبْتُ مِنْهُ، فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِي، فَأُخِذْتُ فَأُتِيَ بِي فَقَالَ: يَا وَضَّاحُ؟ قُلْتُ: وَضَّاحٌ، قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَطَالَمَا سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُمَكِّنَنِي مِنْكَ، قُلْتُ: وَأَنَا وَاللَّهِ لَطَالَمَا اسْتَعَذْتُ بِاللَّهِ ﷿ مِنْ شَرِّكَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعَاذَكَ، وَاللَّهِ لَأَقْتُلَنَّكَ، ثُمَّ وَاللَّهِ لَأَقْتُلَنَّكَ، ثُمَّ وَاللَّهِ لَأَقْتُلَنَّكَ، وَاللَّهِ لَوْ سَابَقَنِي مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى قَبْضِ رُوحِكَ لَسَبَقْتُهُ السَّيْفَ وَالنِّطْعَ، قَالَ: فَجِيءَ بِالنِّطْعِ، فَأُقْعِدْتُ فِيهِ، وِكُتِّفْتُ وَقَامَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِي بِسَيْفٍ مَشْهُورٍ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَمَّا خَرَّ سَاجِدًا أَخَذَتْهُ سُيُوفُ الْجُنْدِ فَقُتِلَ، وَجَاءَنِي رَجُلٌ فَقَطَعَ كَتِفِي بِسَيْفِهِ قَالَ: انْطَلِقْ

1 / 84