17

Hafızların Hazinesi

ذخيرة الحفاظ

Araştırmacı

عبد الرحمن الفريوائي

Yayıncı

دار السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1416 AH

Yayın Yeri

الرياض

وَلما نُقَاتِل دونه ونناضل ونسلمه حَنى نصرع حوله ونذهل عَن أَبْنَائِنَا والحلائل فَقَالَ رَسُول الله: " أجل ". فَقَامَ رجل من بني لَيْث بن بكر فَقَالَ: لَك الْحَمد وَالْحَمْد مِمَّن شكر سقينا بِوَجْه النَّبِي الْمَطَر دَعَا الله خالقه دَعْوَة إلهي وأشخص مِنْهَا الْبَصَر فَلم يَك إِلَّا كإلقا الردا وأسرع حَتَّى أَتَانَا الْمَطَر دقاق الغزالى جم البعا وأغاث بِهِ الله عليا مُضر وَكَانَ كَمَا قَالَ عَمه أَبُو طَالب: أَبيض ذَا غرر: بِهِ الله يسْقِي صوب الْغَمَام وَهَذَا العيان لذاك الْخَبَر فَمن يشْكر الله يلقى مزيدا وَمن يكفر الله يلقى الْغَيْر فَقَالَ رَسُول الله: " إِن يَك شَاعِرًا يحسن فقد أَحْسَنت " وَاللَّفْظ لأبي هليل. رَوَاهُ سعيد بن خثيم بن هِلَال الْكُوفِي: عَن مُسلم الْملَائي، عَن أنس، وَهَذَا غير مَحْفُوظ.

1 / 205