Kral Öğütlerinde Dökülen Altın
الذهب المسبوك في وعظ الملوك
Türler
قال عمر بن أحمد في هذا الحديث: فدخلت عليه امرأة من نسائه فقالت يا هذا أما ترى ما نحن فيه من ضيق الحال، فلو قبلت هذا المال ففرجنا به، فقال لها: مثلي ومثلكم كمثل قوم كان لهم بعير يأكلون من كسبه، فلما كبر نحروه فأكلوا لحمه.
فلما سمع هارون هذا الكلام قال ادخل فعسى أن يقبل المال فدخلنا فلما علم بنا الفضيل خرج فجلس في التراب على السطح، فجاء هارون فجلس إلى جنبه فجعل يكلمه فلم يجبه، فبينما نحن كذلك إذ جاءت جارية سوداء فقالت يا هذا قد آذيت الشيخ منذ الليلة، فانصرف رحمك الله قال: فانصرفنا.
* وأخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري في الإجازة وأخبرنا الخطيب أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، قراءة عليه، قال أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال:
لما لقي هارون فضيل بن عياض قال له الفضيل: يا حسن الوجه أنت المسئول عن هذه الأمة.
حدثنا ليث عن مجاهد: وتقطعت بهم الأسباب قال: الوصل التي كانت بينهم في الدنيا. قال: فجعل هارون يبكي ويشهق.
* أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن الحسين بن إسماعيل المصري بها، قراءة عليه قال أخبرني أبي. قال حدثنا أحمد بن مروان القاضي الدينوري قال: حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال: حدثنا محمد بن منصور البغدادي قال: لما حبس أمير المؤمنين الرشيد أبا العتاهية جعل عليه عينا له يأتيه بما يقول، فوجده يوما وقد كتب على الحائط:
Sayfa 215