Dhahab Masbuk
al-Dhahab al-Masbuk fi dhikr man hajja min al-khulafaʾ wa-l-muluk
Türler
برحيل خربندا عن الرحبة يوم عيد الفطر يريد بلاده، فسر السلطان بذلك وعزم على الحج. ودخل دمشق في ثالث عشرينه، وفرق العساكر في الجهات، وركب في أربعين أميرا وستة آلاف مملوك على الهجن في أول ذي القعدة، وأخذ معه {مائة} فرس، فقضى نسكه وعاد إلى دمشق بعد مروره بالمدينة النبوية ودخوله الكرك. فدخل في حادي عشر المحرم سنة {ثلاث} عشرة وهو راكب ناقة لطيفة القد بعمامة مدورة ولثام وعليه بشت من أبشات العرب وفي يده حربة، وتلقاه شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية وسائر {الفقهاء} وجميع الناس، وكان يوما مشهودا بلغ {كراء} دار للتفرج على السلطان {ستمائة} درهم فضة. ثم سار إلى مصر وصعد قلعة الجبل في ثاني عشر صفر .
ثم حج في سنة تسع عشرة و{سبعمائة}، فلما تحرك لذلك أتته تقادم {الأمراء} و{سائر} نواب الشام و{أمراء} دمشق وحلب، وأول من بعث تقدمته الأمير تنكز -{نائب} الشام- وفيها الخيل والهجن {بأكوار} الذهب
Sayfa 380