Demolition of the Minaret for Those Who Validate Hadiths of Tawassul and Ziyarah

Amr Abdel Monem Selim d. Unknown
27

Demolition of the Minaret for Those Who Validate Hadiths of Tawassul and Ziyarah

هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

Yayıncı

دار الضياء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

طنطا - مصر

Türler

كما في حديث أبي هريرة - المتقدِّم - قال: زار النبي ﷺ قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكِّر الموت". (١) قال النووي - رحمه الله تعالى -: (٢) "فيه جواز زيارة المشركين في الحياة وقبورهم بعد الوفاة، ... ..، وفيه النهي عن الاستغفار للكفار، قال القاضي عياض ﵀: سبب زيارته ﷺ قبرها، أنه قصد قوة الموعظة والذكرى بمشاهدة قبرها، ويؤيده قوله ﷺ في آخر الحديث: (فزوروا القبور، فإنها تذكِّر الموت) ". * وأما النوع الثاني: فهو الزيارة البدعية: وهي كل ما خالف النوع الأول من الزيارة، كقصد قبر بعينه للدعاء عنده، أو عبادة الله تعالى عنده، أو الاستعانة بصاحبه، أو الاستغاثة به، أو طلب الحوائج عنده، أو الذبح عنده، أو النذر له. أو شد الرحال إلى قبر بعينه، أو قبور بعينها، لأنه لم يرد في الشرع ما يدل على ذلك، بل الذي ورد في الشرع يخالف ذلك، وينهى عنه، وهذه الأخيرة هي المسألة قيد البحث في هذا الكتاب،

(١) تقدَّم تخريجه. (٢) "شرح صحيح مسلم": (٤/ ٤٨).

1 / 28