Kadınlar Krallığındaki Hanımefendiler Devleti
دولة سيدات في مملكة نساء
Türler
فضحكت الرئيسة على الرغم من عبوستها: أسمح لك أن تريه من غير أن يراك لئلا يكون هذا الخبر قد أضل قلبك. ألقي النقاب على وجهك، وانظري من خلال السجف إلى أن أعرضه على نظرك.
فاستترت الفتاة وراء ستار الأقداس والنقاب على وجهها، ثم خرجت الرئيسة وعادت بجيهول، ورفعت اللثام عن وجهه، وهو لا يدري لماذا، ثم ردت اللثام على وجهه وخرجت به، ثم عادت، فبدت الفتاة من وراء الستارة وقالت: لا، لا يا سيدتي، لست أستطيع هذا التزوير على نفسي. - ولكن ما قولك إذا كان يستطيع إنقاذك من الاضطهاد ورد حبيبك لك. - لا أستطيع هذا التزوير، ولو كان الرجل يستطيع إنقاذي، ليس هذا حبيبي الذي يأبى هذا التزوير علي لأسباب أنا أعلمها. - هل يمكنك أن تخبريني هذه الأسباب؟ - لا يا مولاتي، لقد قلت لك من أول الأمر إني لا أستطيع جوابا لما قد يفضح أسراري.
لا بأس، فلا أحرجك. عودي إلى خدرك متمتعة بحماية الهيكل.
ثم نادت ملفينا وقالت لها: خذي هذه إلى خدرها، ولتمض الشرطيتان بمعتقلهما.
ثم قالت لنفسها: وسيبقى في عقاله إلى أن يشهد اقتران القمرين وانقضاض الويلين.
لله من دهاء هذه الكاهنة!
الفصل الخامس
1
نعود بالقارئ الآن إلى قصر الملكة، وندخل به إلى بهو رحيب مستوفي الرياش كما يمكن أن يتصور القارئ قصر ملكة، والشباك المطل على حديقة غناء يسرح فيها النظر بين نجوم الأرض، ثم نجوم السماء في الليل، وشمس النهار صارت فوق الأفق، ولو كان لفلكي ذلك الزمان منظار عظيم يقرب مسامير السماء لرأى القمر مظلما على مقربة من الشمس، ويكاد يهجم عليها هجوم العاشق على حبيبته.
من ذلك البهو باب خاص يدخل منه إلى حجرة الملكة، وفي هذه الحجرة كانت الملكة جالسة على مقعد طويل عريض. وقد دخلت عليها جورجيا أولى الوصيفات، وقالت: إن أوجستينا سيدة القضاء تستأذن بالامتثال.
Bilinmeyen sayfa