Kadınlar Krallığındaki Hanımefendiler Devleti
دولة سيدات في مملكة نساء
Türler
ثم خرجت جورجيا وبقيت أوجستينا تكتب الحكم إلى أن دخلت أودينا، فأمرتها أن تأتي بذات العذار.
فقالت أودينا: أف من عذارها، لقد أزعجنا كثيرا يا سيدتي، ليتك تأمرين بحصده.
فقالت أوجستينا مازحة: وإذا حلقناه، فماذا يبقى من فلسفة كيوبد التي تودين درسها يا غبية.
دخلت أودينا إلى الحجرة السرية، ثم عادت بالفتى قائلة: يكاد هذا العذار يصبح مرجة زمردية اللون.
وخرجت أودينا بإشارة من ذات المعالي الوزيرة، وهذه تلقت الفتى بابتسامة مشرقة، وقالت: لم يبق في قوس الصبر منزع يا عزيزي المتهم، ولم يعد في وسعي احتضانك، كلما أطال القضاء الأجل قصر القدر، ولا حيلة في القدر الإلهي إلا حيلة واحدة وهي أن تتقيأ اسم شريكتك في عبادة كيوبد المحرمة في بنطس، لكي تشفى من دائك المميت. فما قولك ؟ - لا يموت الإنسان يا سيدتي مرتين، وأما في هذا التحقيق العقيم فقد مت ثلاثا، ولتكن الرابعة خاتمة الموتات.
فقالت أوجستينا يائسة عابسة: إذن اسمع.
وقرأت: «حكمت دار القضاء الأمازوني على المعتقلة السابعة من معتقلات الرابع عشر من هذا الشهر التاسع اللواتي اعتقلن على جسر نهر ترمدون؛ لأنه ظهر أنها فتى متنكر بزي أمازونية، ولم يقر عن شريكته بجريمة عبادة كيوبد المحرمة في بنطس، حكمت عليه دار القضاء بالموت برمي السهام في قلبه إلى أن ينضب دمه، ولا يقيه من هذا الحكم إلا إقراره عن شريكته قبل التنفيذ.»
ثم استدعت أودينا وأمرتها أن تدخل الفتى إلى كنه في الغرفة السرية، ففعلت أودينا كما أمرت، ثم لفت أوجستينا رق الحكم وختمته، وقالت لأودينا: أرسلي هذه الوثيقة إلى القصر حالا، لم يبق لهذا المنكود الحظ إلا أن يستهدف قلب الملكة لسهامه عسى أن تنفتق لها حيلة لإنقاذه.
6
بعد قليل جاءت أودينا إلى سيدة القضاء تبلغها أن رئيسة الحكومة أمازونيا جاءت لمقابلة أوجستينا، فوقفت أوجستينا تقول: على الرحب والسعة بالرئيسة الموقرة.
Bilinmeyen sayfa