[وقال الزحيف](1): وشايعه شيعة صعدة ومن انضم إليهم من الأشراف وعاداه شيعة الظاهر جميعهم كالفقيه حميد المحلي وأبي الفتح الصنعاني وعمران بن الحسن[358] بن الناصر الشتوي العذري(2) وغيرهم(3) ونصبوا عزالدين بن محمد بن المنصور بالله محتسبا [انتهى](4).
وكان بين الداعي وبينهم مشاعرات ومراسلات ومعاداة كبيرة حتى كفر كل منهم صاحبه في سير طويلة ورسائل كثيرة والإعراض عن ذكر ذلك أولى.
ومما وقع بين الفريقين القصائد الموسومة بالنظم المجزي الدائر بين اليحيوي والحمزي منها قصيدة الإمام المنصور الحسن بن بدر الدين التي أولها:
لام وفيم يعدلني غوي
?
?
وفيم يلومني خب خلي
ومنها:
لو أني دعوت إلى ضلال
ولكن ليس لي دف وراح?
?
للبوني وأكثرهم غوي
معتقة ولا عندي بغي وهي طويلة فأجابه بها محمد بن أحمد بن المنصور(1) بقصيدة أولها:
Sayfa 164