Şam'da Emevi Devleti
الدولة الأموية في الشام
Türler
ذخرا يكون كصالح الأعمال
واستمال الأمويون الفرزدق، وكان يهوى هوى العلويين، وهو شاعر تميم، وقد ولد في البصرة في أواخر خلافة عمر بن الخطاب، واستعان الناس به على هجاء أعدائهم، فأمر زياد ابن أبيه بإلقاء القبض عليه، فهرب إلى المدينة والتجأ إلى سعيد بن العاص حاكمها على عهد معاوية الأول فأجاره وأمنه، ويقول المؤرخون إنه رعى الغنم وهو صغير، ثم انغمس في شهواته وتهتك وهو كبير؛ حتى إن زوجته النوار بنت أعين طلبت طلاقه ونازعته مرارا.
أما شعره فقد امتاز بفخامته وجزالته، ولم يكن الفرزدق سمح الكلام سهل الغزل، وهو أكثر الشعراء الأمويين بيتا مقلدا، فمن ذلك قوله:
وكنا إذا الجبار صعر خده
ضربناه حتى تستقيم الأخادع •••
ترجى ربيع أن تجيء صغارها
بخير وقد أعيا ربيعا كبارها •••
وإنك إذ تسعى لتدرك داره
لأنت المعنى يا جرير المكلف •••
ترى كل مظلوم إليناه فراره
Bilinmeyen sayfa