هكذا أخرجه الطبراني في معجمه الكبير وأورده الحافظ ضياء الدين المقدسي في كتاب الأحاديث المختارة مما لم يخرج في الصحيحين ورجاله أخرج لهم مسلم بن أشعث فصاعدا إلا أن في أشعث بن سوار مقالا وابن سيرين لم يسمع من تميم الداري [ل١٣أ] فإن مولد محمد بن سيرين لسنتين بقيتا من خلافةعثمان، ﵁، وكان قتل عثمان في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وتميم الداري، ﵁، مات سنة أربعين، ويقال قبلها وكان ابن سيرين مع أبويه بالمدينة ثم خرجوا إلى البصرة فكان إذ ذاك صغيرا وتميم مع ذلك كان بالمدينة ثم سكن الشام وكان انتقاله إلى الشام يوم قتل عثمان، ﵁، فهذه علة خفية تقتضي القدح في صحة هذا الحديث لوجود اإنقطاع في سنده ولم يبين اسم الأرض المذكور في هذه الطريق، وجاء بيانها فيما أخرجه أبو عبيد وغيره كما تقدم.
وقال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر يعني الواقدي وليس لرسول اللهِ ﷺ قطيعة غير حبرى وبيت عينون أقطعها رسول اللهِ ﷺ تميما ونعيما أبناء أوس، وغزا تميم مع رسول اللهِ ﷺ، وروى عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان، ﵁، وكان تميم يكنى أبا رقية،
وقال محمد بن الربيع في كتاب............ (١) من دخل مصر من الصحابة وتميم الداري شهد فتح مصر فيما أخبرني يحيى بن عثمان، ولأهل مصر عنه [ل١٣ب]
_________
(١) بياض بالأصل
1 / 22