Dokuzuncu Yüzyılın Aydınlarına Parlak Işık
الضوء اللامع
Yayıncı
منشورات دار مكتبة الحياة
Yayın Yeri
بيروت
إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عياد بن مُحَمَّد برهَان الدّين ابو إِسْحَاق ابْن أبي الفدا العينوسي نِسْبَة لقرية من نابلس الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ الكتبي ولد فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين
وَسَبْعمائة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فَقَرَأَ الْقُرْآن واشتغل فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير على القَاضِي سعد الدّين بن الديري وَولده بل رَأَيْت سَمَّاعَة عَلَيْهِ لبَعض صَحِيح مُسلم وَكَذَا قَرَأَ فِي الحَدِيث على الشَّمْس بن الْمصْرِيّ وَابْن نَاصِر الدّين والزين عبد الْكَرِيم القلقشندي وَآخَرين وَزعم ابْن أبي عديبة أَن لَهُ إجَازَة من أبي الْخَيْر بن العلائي وتنزل فِي بعض الْجِهَات وباشر قِرَاءَة الحَدِيث بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وتميز فِي معرفَة الشُّرُوط ونظم الشّعْر الْمُتَوَسّط وَالْغَالِب عَلَيْهِ فِيهِ المجون مَعَ الْخَيْر والسمت الْحسن والتواضع والتقنع بتجليد الْكتب وَقد كتب عَنهُ بعض الْفُضَلَاء من نظمه ولقيته بِبَيْت الْمُقَدّس فَكتبت عَنهُ قَوْله:
(فِي وَجه حَتَّى آيَات مبينَة ... فأعجب لآيَات حسن قد حوت سورا)
(فنون حَاجِبه مَعَ صَاد مقلته ... وَنور عَارضه قد حير الشعرا)
وَقَوله:
(أَنا الْمقل وحبي ... أذاب قلبِي ولوعه)
(أبْكِي عَلَيْهِ بجهدي ... جهد الْمقل دُمُوعه)
وَغير ذَلِك مِمَّا أودعته معجمي وَمن نظمه فِي مسَائِل الشَّهَادَة بالاستفاضة:
(أفهم مسَائِل سِتَّة وَأشْهد بهَا ... من غير رؤياها وَغير وقُوف)
(نسب وَمَوْت والولاد وناكح ... وَولَايَة القَاضِي وأصل وقُوف)
وَكتب للشمس بن الْمصْرِيّ:
(يَا أَيهَا الْمولى الَّذِي من أم لَهُ ... نَالَ مِنْهُ فِي الورى مَا أمله)
(جِئْت أَشْكُو لَك بعد الحسبلة ... ضيقَة الْيَد ووسع الجسبلة)
فَقَالَ لَهُ وَمَا هِيَ الجسبلة فَقَالَ كَثْرَة الْعِيَال كَمَا ذكره الثعالبي فِي فقه اللُّغَة فوصله مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة عشري الْمحرم سنة أَربع وَسِتِّينَ ﵀.
إِبْرَاهِيم بن اسماعيل بن إِبْرَاهِيم بن غنيم برهَان الدّين بن عماد الدّين البعلي سمع فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة على كليم ابْنة معبد الْمِائَة انتقاء ابْن تَيْمِية من الصَّحِيح قَالَت أَنا الحجار وَأَجَازَ لَهُ الصّلاح بن أبي عمر والشهاب أَحْمد بن عبد الْكَرِيم المعلي وَغَيرهمَا وَحدث لقية الْحَافِظ ابْن مُوسَى واستجازه لبني فَهد وَغَيرهم وَسمع مِنْهُ شَيخنَا الْمُوفق الابي وَآخَرُونَ وأوردة النَّجْم عمر فِي مُعْجَمه
1 / 31