Ayet ve Surelerin Tefsiri Üzerine
درج الدرر في تفسير الآي والسور
Araştırmacı
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
Yayıncı
مجلة الحكمة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Yayın Yeri
بريطانيا
Türler
(١) (ثم) ليست في (ن). (٢) يمكننا أن نقسم الإرادة إلى قسمين: القسم الأول: الإرادة الكونية، وهذه تقع وجوبًا فيما أوجبه الله قدرًا أن يقع وتكون فيما يحبه الله وما لا يحبه الله. القسم الثاني: الإرادة الشرعية. وهذه لا يلزم منها تحقق وقوع المراد فقد يقع وقد لا يقع، وهذه لا تكون إلا فيما يحبه الله لأن الله لا يشرع لعباده إلا ما كان فيه مصلحتهم ونفعهم. وأما قول المؤلف: إن الإرادة انفصلت عن الأمر فهذا لا يوافق عليه - والله أعلم - لأن الله لا يأمر عباده بشيء إلا مريدًا له حتى ذبح إسماعيل ﵇ فإن الله مريد لذلك لمصلحة هو أعلم بها ﷾ مع أن المأمور به قد لا يكون مشروعًا بحد ذاته لكنه يكون مشروعًا إذا صدر من المشرع نفسه وهو الله ﷿. (٣) في (أ): (ورزقناهم). (٤) (أوف) ليست في (ب). (٥) في (ن): (التوبة). (٦) معاني القرآن (١/ ٣٢) وهو قول الأخفش ذكره القرطبي في تفسيره (١/ ٢٢٨).
1 / 156