Yüksek Dereceler: Şiilerin Tabakaları
الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
Araştırmacı
تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم
Yayın Yılı
1397 AH
Türler
وتظاهرت على ودفعتني عن حقي وسلبتني سلطان ابن أمي وسلمت ذلك إلى من ليس مثلي في قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسابقتي في الإسلام إلا أن يدعى مدع مالا أعرف ولا أظن الله يعرفه والحمد لله على كل حال وأما ما ذكرت من غارة الضحاك على أهل الحيرة فهو أقل وأذل من أن يلم بها أو يدنو منها ولكنه قد كان أقبل في جريدة خيل فاخذ على السماوة حتى مر بواقصة وشراف والقطقطانة فما والى ذلك الصقع فوجهت إليه جندا كثيفا من المسلمين فلما بلعه ذلك فر هاربا فاتبعوه فلحقوه ببعض الطريق وقد أمعن وكان ذلك حين طفلت الشمس للأياب فتناوشوا القتال قليلا كلا ولا فلم يصبر لوقع المشرفية وولى هاربا وقتل من أصحابه بضع عشر رجلا ونجا جريضا بعد ما أخذ منه المخنق فلا ساء بلائي ما نجا واما ما سألتني أن أكتب إليك برأيي فيما انا فيه فان رأيي جهاد المحلين حتى ألقى الله لا يزيدني كثرة الناس معي عزة ولا تفرقهم عني وحشة لأبي محق والله مع المحق ووالله ما أكره الموت على الحق وما الخير كله إلا بعد الموت لمن كان محقا واما ما عرضت به من مسيرك إلى ببنيك وبنى أبيك فلا حاجة لي في ذلك فأقم راشدا محمودا فوالله ما أحب أن تهلكوا معي إن هلكت ولا تحسبن ان أبيك لو أسلمه الناس متخشعا ولا متضرعا إنه لكما قال أخو بنى سليم:
فان تسأليني كيف أنت فأنني * صبور على ريب الزمان صليب يعز على أن ترى بي كآبة * فبشمت عاد أو بساء حبيب وقد أورد الشريف الرضى (ره) بعض هذا الكتاب الذي كتبه أمير المؤمنين " ع " جوابا لأخيه في نهج البلاغة إلا أن بين ما أورده وبين ما نقلناه اختلافا يسيرا في العبارة.
(قال المؤلف) القائلون بان عقيلا فارق أخاه في حياته زعموا أنه شهد صفين مع معاوية غير أنه لم يقاتل ولم يترك نصح أخيه والتعصب له فرووا أن معاوية قال يوم صفين لا نبالي وأبو يزيد معنا فقال عقيل وقد كنت معكم يوم
Sayfa 157