83

Şiirin Hileleri

ضرائر الشعر

Araştırmacı

السيد إبراهيم محمد

Yayıncı

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠ م

يريد: يخبرنا، وقول ابن قيس الرقيات: وأنتِ لو باكرت مشمولةَ ... صهباء مثل الفرس الأشقر رُحتِ وفي رجليكِ ما فيهما ... وقد بدا هَنْكِ من المئزر وقول الآخر: بكل مُدَمّاةٍ وكل مثقف ... تنقاه من مَعْدنْه في البحر جالبه يريد: من معدنهِ. وأنكر المبرد والزجاج التسكين في جميع ذلك، لما فيه من إذهاب حركة الأعراب، وهي لمعنى، ورويا موضع (فاليوم أشرب): (فاليوم فأشرب)، وموضع (هند من المئزر): (ذاك من المئزر)، وموضع (فما تعرفكم): (فلم تعرفكم). والصحيح أن ذلك جائز سماعًا وقياسًا. أما القياس فإن النحويين اتفقوا على جواز ذهاب حركة الإعراب للإدغام - لا يخالف في ذلك أحد منهم.

1 / 95