64

Şiirin Hileleri

ضرائر الشعر

Araştırmacı

السيد إبراهيم محمد

Yayıncı

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠ م

يريد: ما تنفك مناخة. وهذه الأبيات كلها تحتمل (إلا) فيها أن تكون غير زائدة، إلا البيت الأول فإنها لا تكون فيه إلا زائدة، وذلك بأن تجعل (زال) و(تنفك) (تامتين)، وتكون (إلا) إذ ذاك داخلة على الحال. ويقال إن ذا الرمة لما عيب عليه قوله: (ما تنفك إلا مناخة) فطن له، فقال: إنما قلت: (آلا مناخة)، أي شخصًا، كما قال: فما بلغت بنا سَفوانَ حتى ... طرحن سِخَالهن فصِرْن آلا وكذلك، أيضا، تجعل (إلا) في قوله: (وكلهم حاشاك إلا وجدته) إيجابا للنفي الذي يعطيه معنى الكلام. ألا ترى أن المعنى: ما منهم أحد، حاشاك، إلا وجدته. وعلى ذلك حمله الفراء. ومنها: زيادة (لا) لفظًا ومعنى، قول جرير: ما بالُ جهلكَ بعد الحلمِ والدينِ ... وقد علاك مشيبُ حين لا حينِ يريد: حين حين، أي في وقته. وقول الآخر:

1 / 76