60

Şiirin Hileleri

ضرائر الشعر

Araştırmacı

السيد إبراهيم محمد

Yayıncı

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠ م

ولما رأى الرحمن أن ليس فيهم ... رشيد ولا ناه أخاه عن الغَدْرِ وَصَبَّ عليهم تغلب بنة وائل ... وكانوا عليهم مثل راغية البَكْرِ يريد: صب عليهم، فزاد الواو في جواب (لما)، وقول الآخر: حتى إذا قَمِلتْ بطونكم ... ورأيتم أولادكُم شَبّوا وَقَلبْتُمُ ظهر المجن لنا ... إن اللئيم الغادر الخب يريد: قلبتم، فزاد الواو في جواب (إذا)، وقول أبي كبير: فإذا وذلك ليس إلا حينه ... وإذا مضى شيء كأن لم يُفْعلِ وقول الآخر، أنشده الأخفش: كنا ولا تعصى الحليلةُ بعلَها ... فاليوم تضربه إذا ما هو عَصَى الواو زائدة في خبر (كان). والتقدير: (كنت قد يئست)، وكنا لا تعصى الحليلة بعلها.

1 / 72