50

Şiirin Hileleri

ضرائر الشعر

Araştırmacı

السيد إبراهيم محمد

Yayıncı

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠ م

فزاد (أن) بعد (ما) وليست بنافية، تشبيهًا لها ب (ما) النافية. ألا ترى أن المعنى: ورج الفتى للخير مدة رؤيتك إياه لا يزال يزيد خيرًا على السن، لكن لما كان لفظها كلفظ (ما) النافية زادها بعدها، كما تزاد بعد (ما) النافية في نحو قولك: ما أن قام زيد، وقول الآخر، أنشده أبو زيد: يرجى المرءُ ما إن لا يلاقي ... وتَعْرض دون أدناه الخطوبُ فزاد (أن) بعد (ما)، وهي اسم موصول، لشبهها باللفظ بـ (ما) النافية، وقول النابغة في إحدى الروايتين. إلا الأواريَّ لا إنْ ما أبينها ... والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلدِ فزاد (إن) بعد (لا) لشبهها ب (ما) من حيث كانتا للنفي. وزعم الفراء أن (لا)، و(إن)، و(ما) حروف نفي، وأن النابغة جمع بينها على طريق التأكيد. ومنها: زيادة حرف الجر في المواضع التي لا تزاد فيها في سعة الكلام، نحو قول قيس بن زهير:

1 / 62