Doğru Yolun İşaretleri

Maimonides d. 601 AH
127

Doğru Yolun İşaretleri

Türler

============================================================

التى لا ينيغى الكلام فيها إلا برؤس الفواصل(8642 ، كما ذكرنا ومع الشخص الموصرف ايضا اما نفى التجسيم ورفع الشبهية والآنفعالات عنه ، فامر يتبغى التصريح به وتبيينه لكل احد بحسيه، وتقليده للاصاغر والنسوان والبله والناقصى الفطرة كما يقولون: إنه واحد وإنه قديم وان لايعبد سواه، لأن لا توحيد الا برقع الجسمانية اد الجسم ليس بواحد، بل مركب من مادة وصورة، اثنين بالحد، وهو ايضا منقسم، قابل للتجزية (4658) .

فاذا قبلوا ذلك وألفوه وربوا عليه وكبروا وتحيروا فى نصوص الكتب النبوية بين لهم معناها، وأنهضوا لتأويلها، ونبهوا على اشتراك (142_ب) م الاسماء واستعاراتها التى ضمنتها هذه المقالة، حتى يسلم هم صحة الاعتقاد 16 فى وحدانية الله وفى تصديق الكتب التبوية. ومن نبا ذهنه عن فهم تأويل النصوص وفهم الاتفاق فى الاسم م 18نلاف فى المعنى. قيل له هذا انص يفهم تاويله اهل العلم ، لكنك أنت تعلم أن الله عزوجل ليس بحسم ولا ينفعل، لأن الانفعال تغير ؛ وهو تعالى لا يلحقه تغير، ولا يشبه شيئا من كل ما سواه، ولا يجمعه مع شىء منها حد من الحدود اصلا . وإن هذا 15 الكلام النبوى حق، وله تأويل ويوقف معه عند هذا القدر. ولا ينبغى ان قر احد على اعتقاد تجسيم اوعلى اعتقاد لاحق من لواحق الاجسام ، الا ما يقر على اعبقاد عدم (6"16) اناله او الشرك به او عباده من دونه(1936) .

فصل لو [36] سأبين لك عند كلامى فى الصفات على اى جهة قيل : إن الله يرضيه 20 الامر الكذا او يسخطه او يغضبه الذى بذلك المعنى. يقال فى أشحاص من الناس، إن الله رضى عنهم او غضب عليهم او سخط عليهم (4651) . وليس هذا المعنى هو غرض هذا الفصل ، بل غرضه ما اقول فيه (1081) : 1 ، براشى هفرقيم : ت ج (1048) للتجزية : ج، التجزية : ت (4049) دم : ت، ضد: ج (1050) من دونه : ت ، من سواء : ن 10511) عليهم : -6 -:ت

Sayfa 126