============================================================
ذلك الفعل : وجحش القراء يصير انسانا (999) وما كل شخص له امرما بالقوة يلزم ضرورة ان يخرج ذلك الى الفعل بل قد يبقى على نقصه اما لوانع (865) اولقلة ارتياض بما يخرج تلك القوة الى الفعل وببيان قيل يس الكثير ، هم الحكماء (89) . وقالوا، عليهمالسلام: ورأيت الناس عالى الرتب وهم قلائل (986) ، لان الموانع عن الكمال كثيرة جدا والشواغل عنه غزيرة ، ومتى يحصل التهيؤ التام والفرغة للارتياض ، حتى يخرج ما فى ذلك الشخص بالقوة الى الفعل والسبب الثالث طول التوطئات لان للانسان بطبعه تشوة[ا] الطلب الغايات، وكثيرا ما يمل او يرفض التوطئات. واعلم أته لوحصلت ال .
20-ب3 غاية مادون التوطئات للتقدمة لها لما كانت تلك توطئات بل كانت تكون شواغل وفضولا محضا؛ وكل انسان رلو ابدل الناس اذا نبهته كما تبه نائم (882) ، وتقول له اما تشتاق الآن لمعرفة هذه السموات؟ كم عددها ؟ وكيف شكلها * وما فيها؟ وما هى الملائكة؟ وكيف خلق العالم باسره؟ وما غايته بحسب ترتيبه بعضه من بعض؟ وما هى النفس 2 وكيف حدوثها فى البدن؟ وهل نفس الانسان تفارق وان كان تفارق فكيف؟ وبماذا ؟ والى ماذا وما اشيه هذه المباحث فهو يقول لك نعم بلاشك ، ويشتاق لمعرفة هذه الاشياء على حقائقها ، شوقا طبيعيا ، لكنه يريد سكون هذا الشوق وحصول معرفة جميع ذلك بكلمة واحدة ، اوكلمتين تقولها له ، إلا انك 20 لوكلفته ان يعظل شغله جمعة من الزمان، الى ان يفهم جميع ذلك لما فعل ل (38-پ)م ل يقنع بخيالات كاذبة تسكن نفسه اليها، ويكره ان يقال له ان ثم شيه[1] تاج الى مقدمات كثيرة وطول مدة فى المبحث وانت تعلم أن هذه الامور (900) ع [ايوب 12/11]. وعير قرا ادم يولد : ت ج (909) لموانع : ت، لماتع : ن (990) : 6(ايوب 9/25)، لا ربيم يحكمو: ت - (13 عليهم السلام : ج، زل : ت (583) (المعنى اللفظى : رأيت ابناء الطجرة] وهم قلا ئل : 1، رايى بنى عليه وهم موعطيم : ت ج(992) نائم :ت ، نائما : ج
Sayfa 118