============================================================
قتادة(20) عن أبي الخالد(20) قال: (الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ: فالسودان منها اثنا عشر ألفأ، وللروم ثمانية الآف، وللفرس ثلاثة الآف، وللعرب ألف فرسخ) (202).
قال: وكلا الحديثين في تقدير الأرض عندنا صحيح على ما سأفسره- أن شاء الله تعالى- وذلك أن ما روى قتادة عن أبي الخالد من استدارة الأرض، فإنما هو في الأرض المسكونة دون غيرها. وما روى يقلب الأسانيد توهما لا تعمدا حتى بطل الاحتجاج به، وحدث بأحانيث مناكير، ضعيف وقيل مله الصدق. ترجمته في: الرازي: الجرح ج3/ق1/ 351 رقم 1938، السمعاني: الأنساب 30/2 رقم 329، ابن حجر: تحرير تقريب 169/2، رقم 3081، ابن حجر: تهنيب 58/5، رقم 97.
(300) هو: قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز الستوسى البصري، أبو الخطاب، كان رأسا في الحديث والتفسير والعريية والغريب وايام العرب وأنسابها، ولد سنة (60ه 179م) وكان ضريرا، وهو ممن يضرب به المتل في قوة الحفظ، روى عنه اتمة الإسلام، وهو حجة بالإجماع، كان يرى بالقدر ويقول: (كل شيء بقدر إلا المعاصي) تقة مامون، توفى بالطاعون بواسط سنة (117 وقيل 118ه/735 وقيل 736م). ترجمته في: ابن سعد: الطبفات 229/7، البخاري: التاريخ الكبير 4ق185/1 رقم 827، الرازي: الجرح ج3/ق 2/ 133 رقم 756، الذهبي: سير 269/5 رقم 132.
(201) في: ابن الفقيه: مختصر البلدان ص4: البو خلف)، وفي: أبن الجوزي: المنتظم 129/1، (أبي الخلد). ولم اقف له على ترجمة.
(207) الرواية في: أبن الفقيه: مختصر البلدان ص4، العقدسي: مطهر بن طاهر (المتوفى: 507ه/ 1113م): البدع والتاريخ (مكتبة النقافة البينية- بلا تاريخ) 43/2، ومسوبة إلى قتاده، ابن الجوزي: المنتظم 129/1، ياقوت الحموى: معجم البلدان 27/1، منسوبة لقتادة، وذكر ياقوت رواية اخرى 26/1، منسوبة لعمر بن جسيلان وفيها اختلاف في الاعداد.
Sayfa 151