Peygamberlik Delilleri
دلائل النبوة
Araştırmacı
محمد محمد الحداد
Yayıncı
دار طيبة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1409 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Peygamberin Hayatı
الْغَارِ فَرَجِعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالُوا مَا لَكَ لَمْ تَنْظُرْ فِي الْغَارِ قَالَ رَأَيْتُ حَمَامَتَيْنِ بِفَمِ الْغَارِ فَعَرِفْتُ أَنَّ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ فَسَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ مَا قَالَ فَعَرِفَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ دَرَأَ عَنْهُ بِهِمَا فَسَمَّتَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْهِنَّ وَفَرَضَ جَزَاءَهُنَّ وَانْحَدَرْنَ فِي الْحَرَمِ
فَصْلٌ
٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عبد الله ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَّاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ أنصرف فَأخذ بيد عبد الله حَتَّى خَرَجَ بِهِ إِلَى بَطْحَاءِ مَكَّةَ فَأَجْلَسَهُ ثُمَّ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ثُمَّ قَالَ لَا تَبْرَحْنَ الْخَطَّ إِنَّهُ سَيَنْتَهِي إِلَيْكَ رِجَالٌ فَلَا تُكَلِّمْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُكَلِّمُوكَ ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَرَاهُ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي خَطِّي أَتَانِي رِجَالٌ كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ أَشْعَارُهُمْ وَأَجْسَامُهُمْ لَا أَرَى عَوْرَةً وَلَا أَرَى بَشَرًا يَنْتَهُونَ إِلَيَّ لَا يُجَاوِزُونَ الْخَطَّ ثُمَّ يُصْدِرُونَ إِلَى رَسُولِ الله صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جَاءَ وَأَنَا جَالِسٌ فَقَالَ لَقَدْ آذَانَا هَؤُلَاءِ مُنْذُ اللَّيْلَةِ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ فِي خَطِّي فَتَوَسَّدَ فَخْذِي فَرَقَدَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا هُوَ رَقَدَ نَفَخَ النَّوْمَ نَفْخًا فَبَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُتَوَّسِدٌ فَخْذِي إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ كَأَنَّهُمُ الْجِمَالُ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا بِهِمْ مِنَ الْجَمَالِ فَانْتَهَوْا فَجَلَسَ طَائِفَةٌ وَجَاءَ طَائِفَةٌ فَجَلَسُوا عِنْدَ رَأْسِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَطَائِفَةٌ عِنْدَ رِجْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالُوا بَيْنَهُمْ مَا رَأَيْنَا عَبْدًا قَطُّ أُوتِيَ مِثْلُ مَا أُوتِي هَذَا النَّبِيُّ إِن عينه تَنَامَانِ وَقَلْبَهُ يَقْظَانُ اضْرِبُوا لَهُ مثلا سَيِّدٍ بَنَى قَصْرًا ثُمَّ جَعَلَ مَأْدُبَةً وَدَعَا النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَكَلَ مِنْ طَعَامِهِ وَشَرِبَ مِنْ شَرَابِهِ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ أَوْ عَذَّبَهُ ثُمَّ ارْتَفَعُوا فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي مَا سَمِعْتَ الَّذِي قَالَ هَؤُلَاءِ وَهَلْ تَدْرِي مَنْ هُمْ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هُمُ الْمَلَائِكَةُ تَدْرِي مَا الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا الرَّحْمَنُ بَنَى الْجَنَّةَ وَدَعَا عِبَادَهُ فَمَنْ أَجَابَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ أَوْ عَذَّبَهُ
1 / 77