Peygamberlik Delilleri
دلائل النبوة
Araştırmacı
محمد محمد الحداد
Yayıncı
دار طيبة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1409 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Peygamberin Hayatı
فَصْلٌ فِي ذِكْرِ الْكَاهِنَةِ أَنَّ قَدَمَ النَّبِيِّ ﷺ شَبِيهَةٌ بِقَدَمِ إِبْرَاهِيمَ ﵇
٦٠ - ذَكَرَ أَبُو الشَّيْخِ فِي دَلَائِلِ النُبُوَّةِ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ بِمَكَّةَ كَاهِنَةً فَاجْتَمَعَ إِلَيْهَا قُرَيْشٌ فَقَالُوا لَهَا أَخْبِرِينَا بِأَشْبَهِنَا قَدَمًا بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ﷺ قَالَتْ اجْتَمِعُوا وَاجْمَعُوا أَبْنَاءَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ قَالَ فَاجْتَمَعُوا فَقَالَتْ مُدُّوا الْكِسَاءَ عَلَى سهلة ومروا عَلَيْهَا فبسطوا كسَاء ومروا عَلَيْهَا فَآخِرُ مَنْ جَاءَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَتْ هَذَا أَشْبَهُكُمْ قَدَمًا بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ
٦١ - قَالَ وَذَكَرَ أَبُو يَحْيَى حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ثَنَا أَبُو غِرَازَةَ عَنْ رجل كَانَ من رُؤْسهمْ بِمَكَّةَ قَالَ لَمَّا تَوَارَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْرَجَتْ قُرَيْشٌ مَعْقَلَا أَبَا كَرْزٍ الْقَائِفَ فَرَأَوْا أَثَرًا فَقَالُوا انْظُرْ إِلَى هَذَا الْأَثَرِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ وَجْهَ مُحَمَّدٍ قَطُّ وَلَكِنْ إِنْ شِئْتُمْ أَلْحَقْتُ لَكُمْ نَسَبَ هَذَا الْأَثَرِ قَالُوا أَلْحِقْ قَالَ هَذَا الَّذِي فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ أَوْ هَذَا مِنَ الَّذِي فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ خَرِفْتُ حَسَدًا لِلنَّبِيِّ ﷺ إِنَّ يَكُونَ يُشَبَّهُ بِإِبْرَاهِيمَ ﵇
فصل
٦٢ - أخبرنَا أَبُو عَمْرو عبد الوهاب أَنَا وَالِدِي أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُوسِيُّ ثَنَا أَبُو يحيى عبد الرحمن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَكِّيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَسَارِيُّ ابْنُ عَمِّ مُطَرِّفٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بن رَاشد حَدثنِي عبد الرحمن بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُمَرَ ﵁ قَالَ اجْتَمَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ وَنَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَتَمَارَوْا فِي شَيْءٍ فَقَالَ عَلِيٌّ ﵁ انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى النَّبِي صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْأَلُهُ فَوَقَفُوا عَلَيْهِ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا ثُمَّ قَالَ جِئْتُمُونِي تَسْأَلُونِي عَنْ أَمْرٍ إِنْ شِئْتُمْ فَسَلُوا وَإِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ فَقَالُوا أَخْبِرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الصَّنِيعَةِ لِمَنْ تَحِقُّ لَا تَحِقُّ الصَّنِيعَةُ إِلَّا لِذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ وَجِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الرِّزْقِ مَا يَجْلِبُهُ عَلَى الْعَبْدِ اللَّهُ يَجْلِبُهُ فَاسْتَنْزِلُوهُ
1 / 75