Peygamberlik Delilleri
دلائل النبوة
Soruşturmacı
محمد محمد الحداد
Yayıncı
دار طيبة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1409 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Peygamberin Hayatı
النَّبِيِّ ﷺ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهَى قَالَ نَعَمْ أَيُّمَا بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيِهِمُ الْإِسْلَامَ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنِ كَأَنَّهَا الظَّلَلُ فَقَالَ الرَّجُلُ كَلَّا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودَنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صِبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ قَالَ الزُّهْرِيُّ الْحَيَّةُ السَّوْدَاءُ إِذا أَرَادَت تَنْهَشَ ارْتَفَعَتْ ثُمَّ انْصَبَّتْ
وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ كَرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ وَخَيْرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ وَيَذَرُّ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ
٣١٢ - وَعَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُرِيتُ مَا يَلْقَى أُمَّتِي مِنْ سَفْكِ بَعْضِهِمْ دِمَاءَ بَعْضٍ وَسُبِقَ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا سُبِقَ فِي الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِهِمْ وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُولِّيَنِي شَفَاعَةً فِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَفَعَلَ
٣١٣ - وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِنَّ بَيْنَ يَدِي السَّاعَةَ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصِبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ الرَّجُلُ دِينَهُ بِثَمَنٍ غَيْرِ طَائِلٍ
٣١٤ - وَعَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا بَعْدُ قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ النَّاسَ بِهَا وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلَاتٌ مُمِيلَاتٌ لَا يَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدَنَّ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا
قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ يَعْنِي النِّسَاء الْمُغَنِّيَات
٣١٥ - وَمن ذَلِك ماروي عَنْ ثَوْبَانَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مازوي لِي مِنْهَا وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْكِنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يَهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قَالَ لِي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أَهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَلَا أُسَلِّطَ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِمْ مَنْ بَين أقطارها حَتَّى يَكُونَ يَهْلِكُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضَهُمْ بَعْضًا ثُمَّ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي
1 / 224