Peygamberlik Delilleri
دلائل النبوة
Soruşturmacı
محمد محمد الحداد
Yayıncı
دار طيبة
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1409 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Peygamberin Hayatı
قَالَتْ نَعَمْ فَصَعَدَ فَوْقَ الْإِيوَانِ فَإِذَا هُوَ بِالشَّمْعِ قَدْ مَلَأَ الْمَدَائِنَ وَإِذَا هُمْ بِالْجَبَلِ فَنَزَلَ فَدَخَلَ بُسْتَانَهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَأَخَذُوهُ
فصل
٢٣٢ - أخبرنَا أَبُو نصر الشاذياجي انا أَبُو عبد الرحمن الشَّاذَيَاخِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغْوَلِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عبد العزيز بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا ﵁ يَقُولُ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلَّنَا فَارِسٌ قَالَ انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَائْتُونِي بِهِ فَانْطَلَقْنَا فَوَافَقْنَاهَا تَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا حَيْثُ وَصَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْنَا لَهَا أَيْنَ الْكِتَابُ الَّذِي مَعَكِ قَالَتْ مَا مَعِي كِتَابٌ فَبَحَثْنَاهَا وَبَعِيرَهَا فَلَمْ نَرَ كِتَابًا فَقَالَ صَاحِبِي مَا نَرَى مَعَهَا كِتَابًا فَقُلْتُ لَقَدْ عَلِمْتُ مَا كَذِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُجَرِّدَنَّكِ أَوْ لَتُخْرِجَنَّهُ فَلَمَّا رَأَتِ الْجَدَّ هَوَتْ بِيَدِهَا إِلَى حُجْزَتِهَا وَعَلَيْهَا إِزَارُ صُوفٍ فَأَخْرَجَتِ الْكِتَابَ فَأَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَا حَاطِبُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِي إِلَّا أَكُونُ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَلَيْسَ مِنْ أَصْحَابِكَ أَحَدٌ إِلَّا لَهُ هُنَاكَ مِنْ قَوْمِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَدَقَ فَلَا تَقُولُوا إِلَّا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَا عُمَرُ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبْتُ لَكُمُ الْجَنَّةَ فَدِمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ ﵁ وقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ
٢٣٣ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ فُلَانُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ جَالِسًا هَاهُنَا وَنَحْنُ مُقَابِلُ بَابِ الْبَيْتِ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ شَاعِرٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَلَا أُنْشِدُكَ قَالَ لَا قَالَ فغلبه فأنشده فامتدحته
1 / 181