Peygamberlik Delilleri
دلائل النبوة
Araştırmacı
محمد محمد الحداد
Yayıncı
دار طيبة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1409 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Peygamberin Hayatı
فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ اشْرَبْ فَقَالَ مَا الْخَبَرُ فَقُلْتُ اشْرَبْ فَقَالَ بَعْضُ سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ يَا مِقْدَادُ قُلْتُ اشْرَبْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ أَخَذْتُهُ فَشَرِبْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ هِيهِ فَقُلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَذِهِ بَرَكَةٌ أُنْزِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ أَفَلَا أَخْبَرْتَنِي حَتَّى أَسْقِيَّ صَاحِبَيْكَ فَقُلْتُ إِذَا شَرِبْتُ أَنَا وَأَنْتَ الْبَرَكَةَ فَلَا أُبَالِي مَنْ أَخْطَأْتُ
١٤٦ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا سُلَيْمَانُ ابْن الْمُغيرَة عَن ثَابت عَن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْمِقْدَادِ قَالَ أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي قَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُهُمَا وَأَبْصَارُهُمَا مِنَ الْجَهْدِ فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا فَانْطَلَقْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَانْطَلَقَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا ثَلَاثَةُ أَعْنُزٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ احْلِبْهُنَّ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ مِنْ صُوفٍ كُلَّمَا رَفَعْتُ عَلَى رَأْسِي خَرَجَتْ قَدَمِي وَإِذَا أَرْسَلْتُ عَلَى قَدَمِي خَرَجَ رَأْسِي فَجَعَلَ لَا يَجِيئَنِي النَّوْمُ وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَسَلَّمَ كَمَا يُسَلِّمُ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ يُصَلِّي
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ وَتَقَارَّ أَيِ اسْتَقَرَّ يعين اللَّبَنَ وَقَوْلُهُ أَخَذَنِي مَا قَدُمَ وَمَا حَدُثَ أَيْ نَدِمْتُ وَاهْتَمَمْتُ وَقَوْلُهُ حَافِلٌ أَيْ كَثِيرَةُ اللَّبَنِ وَالَْحُفَّلُ جَمْعٌ وَقَوْلُهُ بَعْضُ سَوْآتِكَ أَيْ بَعْضُ حِيَلِكَ وَقَوْلُهُ تَضَلَّعَ أَيِ امْتَلَأَ رَيًّا وَقَوْلُهُ هِيهِ أَيْ زِدْنِي مِنْ خَبَرِ اللَّبَنِ وَحَالِهِ وَقَوْلُهُ فَلَا أُبَالِي مَنْ أَخْطَأَتِ التَّاءُ لِتَأْنِيثِ الْبَرَكَةِ أَيْ مَنْ لَمْ تَنَلْهُ الشَّرْبَةُ إِذَا نَالَتْكَ وَنَالَتْنِي
فَصْلُ
١٤٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْخَرْقِيُّ وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ قَالَا أَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عبد الله الْمروزِي ثَنَا أَبُو بكر عبد الله ابْن سُلَيْمَانَ ح قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَأَنا عبد الله بْنُ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن سَعِيدٍ الْبَزَّارُ قَالَا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ثَنَا يَعْلَى بْنُ النُّعْمَانِ الْبَجْلِيُّ ثَنَا مَخْزُومُ بن هَانِيء عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةً قَالَ لَمَّا وُلِدَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ارْتَجَسَ إِيوَانُ كِسْرَى فَسَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعُ عَشْرِ شُرْفَةً وَخَمَدَتْ نَارُ فَارِسَ وَلَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفِ سَنَةً وَرَأَى الْمُوبَذَانِ كَأَنَّ إِبِلًا صعابا تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا حَتَّى عَبَرَتْ دِجْلَةَ وَانْتَشَرَتْ فِي
1 / 134