264

Peygamberlik Delilleri ve Şeriat Sahibinin Hallerinin Bilgisi

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

Soruşturmacı

د. عبد المعطي قلعجي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı

الأولى-١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

دار الريان للتراث

بَابُ ذِكْرِ رَضَاعِ النَّبِيِّ، ﷺ، وَمُرْضِعَتِهِ وَحَاضِنَتِهِ [(٢٩٣)]
* أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو

[(٢٩٣)] جملة من قيل إنهن أرضعن رسول الله ﷺ عشر نسوة:
(الأولى): أمه ﷺ أرضعته سبعة أيام.
(الثانية): ثويبة مولاة أبي لهب، وكان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي ﷺ بلبن ابنها مسروح، وكان رسول الله ﷺ وخديجة يكرمان ثويبة، وكان رسول الله ﷺ يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة، حتى ماتت بعد فتح خيبر، فسأل عن ابنها «مسروح» فقيل: قد مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: «لم يبق منهم أحد» .
(الثالثة): امرأة من بني سعد غير حليمة، على ما ذكر ابن سعد في الطبقات (١: ١٠٩) رواه ابن سعد، عن ابن أبي مليكة: أن حمزة كان مسترضعا له عند قوم من بني سعد بن بكر، وكانت أم حمزة قد أرضعت رسول الله ﷺ، وهو عند أمه حليمة.
(الرابعة): خولة بنت المنذر: أم بردة الأنصارية: ذكر بعض المؤرخين أنها أرضعت النبي ﷺ، والصحيح أنها أرضعت ابنه ابراهيم كما ذكر ابن سعد.
(الخامسة) أم أيمن: بركة ذكرها القرطبي، والمشهور أنها من الحواضن لا من المراضع.
(السادسة والسابعة والثامنة) قال القرطبي: إنه ﷺ مرّ به على نسوة ثلاث من بني سليم فرضع منهن.
(التاسعة): أم فروة ذكرها المستغفري.
(العاشرة): حليمة بنت أبي ذؤيب بن عبد الله بن سجنة بن رزام بن ناصرة.

1 / 131