İmamet Delilleri
دلائل الامامة
Araştırmacı
قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1413 AH
Son aramalarınız burada görünecek
İmamet Delilleri
Muhammed bin Cerir et-Taberi d. 400 AHدلائل الامامة
Araştırmacı
قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1413 AH
فبينا هي في ذلك إذ دخل عليها أربع نسوة طوال كأنهن من نساء بني هاشم، ففزعت منهن، فقالت لها إحداهن: لا تحزني - يا خديجة - فإنا رسل ربك إليك، ونحن أخواتك، أنا سارة، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه صفوراء بنت شعيب، بعثنا الله إليك لنلي من أمرك ما تلي النساء من النساء.
فجلست واحدة عن يمينها، والأخرى (1) عن يسارها، والثالثة بين (2) يديها، والرابعة من خلفها، فوضعت خديجة فاطمة (عليها السلام) طاهرة مطهرة، فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة، ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور.
فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها، ودخلت عشر من الحور العين، كل واحدة منهن معها طست من الجنة وإبريق، وفي الإبريق ماء من الكوثر، فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر، وأخرجت خرقتين بيضاوتين، أشد بياضا من اللبن وأطيب رائحة من المسك والعنبر، فلفتها بواحدة، وقنعتها بأخرى.
ثم استنطقتها فنطقت فاطمة (عليها السلام) بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن أبي رسول الله سيد الأنبياء، وأن بعلي (3) سيد الأوصياء، وأن ولدي سيدا الأسباط. ثم سلمت عليهن، وسمت كل واحدة منهن باسمها، وضحكن إليها.
وتباشرت (4) الحور العين، وبشر أهل الجنة بعضهم بعضا بولادة فاطمة (عليها السلام)، وحدث في السماء نور زاهر، لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم، فلذلك سميت الزهراء (صلوات الله عليها).
وقالت: خذيها، يا خديجة، طاهرة مطهرة، زكية ميمونة، بورك فيها وفي نسلها.
فتناولتها خديجة فرحة مستبشرة، فألقمتها ثديها ، فشربت فدر عليها،
Sayfa 78
1 - 511 arasında bir sayfa numarası girin