159

İcazın Delilleri

دلائل الإعجاز

Araştırmacı

محمود محمد شاكر أبو فهر

Yayıncı

مطبعة المدني بالقاهرة

Baskı Numarası

الثالثة ١٤١٣هـ

Yayın Yılı

١٩٩٢م

Yayın Yeri

دار المدني بجدة

وعلمتُ أني يوم ذا ... كَ مُنازلٌ كعبًا ونهدا
قَومٌ إذا لبسوا الحديـ ... ـدَ تَنمَّرُوا حلقًا وقدًا١
وقوله:
همُ حَلُّوا مِنَ الشَّرفِ المُعَلَّى ... ومِنْ حَسَب العشيرة حيث شاءوا
بُناةُ مكارمٍ وأُسَاةُ كلْمٍ ... دماؤهُمُ مِنَ الكَلَبِ الشفاء٢
وقوله:
رَآني عَلَى ما بي عُمَيْلةُ فاشْتكى ... إلى ماله حالي أسر كما جهر
ثم قال بعد٣:
غلامٌ رَماهُ اللهُ بالخَيْرِ مُقْبِلًا ... لهُ سيمياءٌ لا تشق على البصر٤
وقوله:
إِذا ذُكِرَ ابْنا العَنْبريَّةِ لم تَضِقْ ... ذِراعِي، وألقى باسته من أفاخر

١ هو عمرو بن معد يكرب، في ديوانه المجموع، وشرح الحماسة للتبريزي ١: ٩١، و"الحديد" يعني الدروع، والحلق: الدروع. و"القد" ترس من القد وهو الجلد. و"تنمروا"، كانوا كالنمور في أفعالهم في الحرب.
٢ هو أبو البرج، القاسم بن حنبل المرى، شرح الحماسة ٤: ٩٦. و"أساة" جمع "آس"، وهو الطبيب المداوي. و"الكلم" الجرح، وكانوا يزعمون أن شفاء الذي عضعه الكلب أن يسقي من دم ملك.
٣ هذا السطر زيادة في "س".
٤ هو لابن عتقاء الفزاري، الكامل ١: ١٥، والأمالي ١: ٢٣٧، وكان عميلة الفزاري، قد وصله بنصف ماله، لما رأى من رثا ثة حاله، وكان عميلة جميلًا. وروايتهم "بالخير يافعًا"، و"مقبل"، يريد به في إقبال شبابه.

1 / 148