102

İcazın Delilleri

دلائل الإعجاز

Araştırmacı

محمود محمد شاكر أبو فهر

Yayıncı

مطبعة المدني بالقاهرة

Baskı Numarası

الثالثة ١٤١٣هـ

Yayın Yılı

١٩٩٢م

Yayın Yeri

دار المدني بجدة

انظرْ إِلى قولهِ: "قد كنتُ أَحسبُ" وإِلى مكان هذا الاستئناف. ومثل قول أبي داود: ولقَدْ أَغْتَدِي يُدافِعُ رُكْني ... أَحْوَذِيٌّ ذُو مَيْعَةٍ إضْريجُ سَلهبٌ شَرْجبٌ كأنَّ رِماحًا ... حَمَلتْهُ وَفِي السَّراةِ دُموجُ١ انظرْ إلى التنكيرِ في قولِه "كأن رماحًا". ومثل قول ابن البواب: أَتيتُكَ عائذًا بكَ مِنْـ ... ـكَ لمَّا ضاقَتِ الحِيَلُ وصَيَّرني هواكَ وبي ... لَحَيْني يُضْرَبُ المَثَلُ فإنْ سَلِمتْ لكُمْ نَفْسي ... فَما لاقَيْتُهُ جَلَلُ وإنْ قَتل الهوى رجُلًا ... فإِني ذلك الرَّجُلُ٢ أُنُظرْ إِلى الإِشارةِ والتعريفِ في قولهِ: "فإِني ذلك الرَّجُل". ومثل قولِ عبدِ الصمد: مكْتَئِبٌ ذُو كَبدٍ حَرَّى ... تَبْكي عليهِ مُقلَةٌ عَبْرى يَرْفعُ يُمنْاهُ إِلى رَبِّه ... يَدْعو وفوقَ الكبد اليسرى٣

١ في ديوانه "دراسات في الأدب العربي": ٢٩٩، يصف فرسًا، "أحوذي"، خفيف سريع العدو، "ذو ميعة"، ذو نشاط في حضره وعدوه، "إضريج"، جواد كثير العرق، وهو مما يحمد في الخيل. "سلهب"، طويل على وجه الأرض. و"شرجب"، طويل القوائم عاري أعالي العظام. و"السراة"، الظهر. و"دموج" ملاسة واجتماع وإحكام. ٢ نسبه هنا لابن البواب، ونسبه في الأغاني ٦: ١٦٨، ١٦٩ "الدار". لسليم بن سلام الكوفي المغني صاحب إبراهيم الموصلي، ونسبه المرزباني في نور القبس: ٨٧ إلى اليزيدي "عبد الله بن يحيىبن المبارك". ٣ هو "عبد الصمد بن المعذل"، والشعر في ديوانه المجموع، وهي في الزهرة ١: ٢٤، منسوبًا إلى ماني، أربعة أبيات، هذان ثم بعدهما:

1 / 91