38

Dala'il al-I'jaz

دلائل الإعجاز ت الأيوبي

Araştırmacı

ياسين الأيوبي

Yayıncı

المكتبة العصرية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

الدار النموذجية

Türler

(إنَّا إذا نظرنا إلى الاستعارة وجدناها أبلغ، لأنها تدل على قوة الشبه، أو لدلالتها على قوة الشبه). فتتخلَّص من "إنما كانت" و"من أجْل". وقوله في كلام على شرف الاستعارة والمجاز: "ثم إنَّ ههنا معنىً شريفًا قد كان ينبغي أن نكون قد ذكرناه في أثناء ما مضى من كلامنا ... ". لو كتبه طالب جامعي عندي، لأشرتُ بالأحمر: (حشْو، ومن نافل القول) لأنني أفضل لو قال: (إن هاهنا معنى شريفًا كان ينبغي ذكره في كلامنا السابق ..) فأتخلص من حرف "قد" المتكرر مرتين ومن "أن نكون" و"أثناء ما مضى". كل هذه الأمور من زيادات التأكيد والدقة التي لا يسوغها القارئ الحديث ولا ينسخ على منوالها. وقد اعتدنا أو تنكَّبْنا عن لغة التطويل إلى ما يدخل في المفيد، ما لم يكن الموضوع وصفيًَّا تأمّليًا. أو خطابيًا منبريًا تكثر فيه المترادفات والأوصاف المتشابهة.

1 / 37