قالوا: يا رسول الله! وما جُبُّ الحُزن؟ قال:
"وادٍ في جهنم، تَتَعَوَّذُ منه جَهنمُ كلَّ يوم أَربعمئة مرةٍ".
قيل: يا رسول الله! من يَدخلهُ؟ قال:
"أُعِدَّ للقرَّاء المرائين بأعمالهم، وإن مِن أبغض القرَّاء إلى الله الذين يزورون الأمراءَ، -وفي بعض النسخ: الأمراءَ الجَوَرَةَ-" (^١).
[ضعيف جدًا] ورواه الطبراني في "الأوسط" بنحوه؛ إلا أنه قال:
"يُلقى فيه الغَزّارون".
قيل: يا رسول الله! وما الغَزّارون؟ قال:
"المراؤون بأَعمالهم في الدنيا".
١٧ - (١٠) [ضعيف] رواه أيضًا عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال:
"إن في جهنم لواديًا تَستَعيذُ جهنمُ من ذلك الوادي في كل يوم أَربعمئَةِ مرةٍ، أُعِدَّ ذلك الوادي للمُرائين من أمةِ محمد ﷺ؛ لِحاملِ كتابِ الله، والمتَصَدِّقِ في غير ذاتِ الله، والحاجِّ إلى بيت الله، وللخارجِ في سبيلِ الله".
قال الحافظ: "رفع حديث ابن عباس غريب. ولعله موقوف. والله أعلم".
١٨ - (١١) [ضعيف] وعن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"من أحسنَ الصلاةَ حيثُ يراه الناسُ، وأساءَها حيث يَخلو، فتلك استهانةٌ استهانَ بها ربَّه ﵎".
رواه عبد الرزاق في "كتابه"، وأبو يعلى؛ كلاهما من رواية إبراهيم بن مسلم الهَجَري (^٢) عن أبي الأحوص عنه.