Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
Yayıncı
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
١٨ - (الترغيب في صلاة التوبة)
٤١٣ - (١) [ضعيف] وعن الحسن (^١) قال: قال رسول الله ﷺ:
"ما أَذنب عبدٌ ذنبًا، ثم توضأ فأَحسنَ الوضوءَ، ثم خرج إلى بَراز (^٢) من الأَرض، فصلى فيه ركعتين، واستغفرَ الله من ذلك الذنبِ؛ إلا غَفَرَهُ اللهُ له".
رواه البيهقي مرسلًا.
(البراز) بكسر الباء (٢) وبعدها راء ثم ألف ثم زاي: هو الأرض الفضاء.
٤١٤ - (٢) [ضعيف] وعن عبد الله بن بُرَيدة عن أبيه قال:
أصبح رسولُ الله ﷺ يومًا، فدعا بلالًا فقال:
"يا بلال! بم سبقتني إلى الجنةِ، إني دخلتُ البارحةَ الجنةَ، فسمعتُ خَشخَشَتَكَ أَمامي؟ ".
فقال: يا رسول الله! ما أذنَبْتُ قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حَدَثٌ قط إلا توضأْتُ عندها وصليت ركعتين.
رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، وفي رواية:
"ما أذّنْتُ" (^٣). والله أعلم.
(^١) في الأصل زيادة: ﵁، فحذفتها لعدم ورودها في مخطوطتي من الأصل، ولا في "شعب الإيمان" للبيهقي (٧/ ٤٠٣/ ٧٠٨١)؛ ولأنها توهم أنه الحسن بن علي ﵁، كما نبهت على مثله مرارًا، وإنما هو الحسن البصري فهو مرسل، وبه أعله البيهقي.
(^٢) قلت: الصواب بفتح الموحدة، قال الناجي: "الكسر خطأ، والصواب فتحها، وهو اسم للفضاء الواسع البارز الظاهر الذي ليس فيه ساتر".
(^٣) الأصل ومطبوعة عمارة: (ما أذنبت)، وهو تكرار لما سبق لا فائدة منه، والتصويب من المخطوطة، وهذه الرواية هي الصواب، ولم أر عند ابن خزيمة إلا الأولى، وهي محرّفة كما سبق بيانه تحت الرواية الصحيحة في (٤ - الطهارة/ الحديث ٢٠١ من "الصحيح").
1 / 212