Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
Yayıncı
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
٢ - (الترهيب من الرياء، وما يقوله من خاف شيئًا منه)
٨ - (١) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال:
قلت: يا رسول الله! أخبرني عن الجهاد والغزو؟ فقال:
"يا عبد الله بنَ عَمرو! إن قاتلتَ صابرًا محتسبًا؛ بعثكَ اللهُ صابرًا محتسبًا، وإن قاتلتَ مُرائيًا مكاثرًا، بَعثك الله مرائيًا مكاثرًا، يا عبد الله بنَ عمرو! على أي حال قاتلتَ، أو قُتِلتَ؛ بَعثك الله على تلك الحال".
رواه أبو داود (^١).
قال الحافظ:
"وستأتي أحاديث من هذا النوع في باب مفرد في "الجهاد" [١٢/ ١٠] إن شاء الله تعالى".
٩ - (٢) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ ﵄ قال:
قال رجلٌ: يا رسولَ الله! إني أقفُ الموقفَ أُريدُ وجهَ اللهِ، وأريدُ أن يُرى موطني؟ فلم يَرُدَّ عليه رسولُ اللهِ ﷺ حتى نزلت: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾.
رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرطهما"، والبيهقي من طريقه، ثم قال:
"رواه عبدان عن ابن المبارك فأرسله، لم يذكر فيه ابن عباس" (^٢).
_________
(^١) قلت: في إسناده جهالة، وقد خرجته في "ضعيف أبي داود" (٤٣٤).
(^٢) يشير البيهقي إلى إعلاله بالإرسال، وهو الصواب، وتصحيح الحاكم إياه من أوهامه الفاحشة، وبخاصة أن في إسناده الموصول (نعيم بن حماد)، وهو ضعيف، وقد خالفه (عبدان) فأرسله، وعبدان ثقة. ومن جهل المعلقين الثلاثة، أنهم عزوه للحاكم والبيهقي مرسلًا، وهو عندهما موصول عن ابن عباس! ثم توسطوا فقالوا: "حسن"! فلا هم صححوه كالحاكم، ولا هم ضعفوه كالبيهقي، وجل تعليقاتهم هكذا؛ أنصاف حلول!!
1 / 22