Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
102

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Yayıncı

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

٧ - (الترغيب في تنظيف المساجد وتطهيرها، وما جاء في تجميرها) ١٨١ - (١) [ضعيف] وروى الطبراني في "الكبير" عن ابن عباس ﵄: أَن امرأَةً كانت تَلْقُطُ القَذى من المسجد، فَتَوفَّيَتْ، فلم يُؤذَنِ النبيُّ ﷺ بِدفْنِها، فقال النبي ﷺ: "إذا ماتَ لكم مَيَّتٌ فآذنوني"، وصلى عليها، وقال: "إني رأَيتها في الجنة [لما كانت] (^١) تَلْقُطُ القذى من المسجد". ١٨٢ - (٢) [ضعيف معضل] وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن عبيد بن مرزوق (^٢) قال: كانت امرأة بالمدينة تَقُمُّ المسجدَ، فماتت، فلم يُعلَم بها النبُّي ﷺ، فمرَّ على قبرِها، فقال: "ما هذا القبر؟ ". فقالوا: قبر أُمِّ مِحْجَنٍ، قال: "التي كانت تَقُمُّ المسجدَ؟ ". قالوا: نعم، فصفَّ الناسَ، فصلى عليها، ثم قال: "أيُّ العملِ وجدتِ أَفْضَلُ؟ ".

(^١) سقطت من الأصل والمخطوطة وطبعة عمارة ففسد المعنى، وكذا سقطت من "المجمع"، (٢/ ١٠) وطبعة الثلاثة الجهلة، واستدركتها من "الكبير" (٣/ ١٢٨/ ٢)، وفي إسناده فائد بن عمر عن الحكم بن أبان، وهذا صدوق له أوهام. وفائد بن عمر، هكذا وقع في "المعجم"، ولم أجده، لكن ذكر الهيثمي أنه وهم، وأن الصواب فيه "عبد العزيز بن فائد" وهو مجهول. وفي العبادلة جاء ذكره في "الجرح" و"الميزان" و"اللسان". (^٢) قلت: كذا في الأصل والمخطوطة وطبعة الثلاثة المعلقين! وأنا أظن أن فيه سقطًا، وأن الصواب (عبيد بن أبي مرزوق)، كما في "تاريخ البخاري" "والجرح" وغيرهما ولم يذكرا له راويًا عنه غير ابن عيينة، وقالا: "روى حديثًا مرسلًا"، وكأنهما يشيران إلى هذا، ونحوه في "الثقات" لابن حبان، أورده في "أتباع التابعين". فالحديث له علتان: الإعضال والجهالة. ومن جهل الثلاثة قولهم (١/ ٢٦٨): "مرسل، وتشهد له الأحاديث المتقدمة"! قلت: شهادتها قاصرة، ليس فيها: "أي العمل … " إلخ، وهو منكر. فتنبه.

1 / 104