وقد حمل قوم من المتأخرين هذه الصفة على مقتضى الحس فقالوا استوى على العرش بذاته وهي زيادة لم تنقل إنما فهموها من إحساسهم وهو أن المستوي على الشيء إنما تستوي عليه ذاته قال أبو حامد المجسم الإستواء مماسته وصفة لذاته والمراد به القعود قال وقد ذهبت طائفة من أصحابنا إلى أن الله سبحانه وتعالى على عرشه قد ملأه وأنه يقعد ويقعد نبيه صلى الله عليه وسلم معه على العرش يوم القيامة
Sayfa 128