118

Tenzîhi Teşbih Şüphelerini Defetme

دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه

Araştırmacı

حسن السقاف

Yayıncı

دار الإمام النووي

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

1413 AH

Yayın Yeri

الأردن

قال ابن حامد المجسم والمراد بالتعلق القرب والمماسة بالحقو كما روي أن الله تعالى يدني إليه داود حتى يمس بعضه

قلت قد طم القاضي أبو يعلى المجسم على هذا فقال لا على وجه الجارحة والتبعيض والرحم أخذه بها لا على وجه الجارحة والتبعيض والرحم أخذه بها لا على وجه الإتصال والمماسة ثم نقض هذا التخليط وقال في الخبر إضمار تقديره ذو الرحم يأخذ بحقو الرحمن فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه قال لأن الرحم لا يصح عليها التعلق فالمراد ذو الرحم يتعلق بالحقو

قلت فقد زاد على التشبيه التجسيم والكلام مع هؤلاء ضائع كما يقال لا عقل ولا قرآن وإذا تعلق ذو الرحم وهو جسم فبماذا يتعلق نعوذ بالله من سوء الفهم

الحديث الخامس والثلاثون

روى مسلم في صحيحه ( 4 \ 2023 برقم 136 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في شيء منهما عذبته

قال أبو سليمان الخطابي معنى الكلام إن الكبرياء والعظمة صفتان لله تعالى اختص بهما لا يشاركه فيهما أحد ولا ينبغي لمخلوق أن يتعاطاهما لأن صفة المخلوق التواضع والتذلل وضرب الإزار والرداء مثلا يقول والله اعلم كما لا يشارك الإنسان في إزاره وردائه أحد كذلك لا يشاركني في الكبرياء والعظمة مخلوق

Sayfa 232