Dadaizm ve Sürrealizm: Çok Kısa Bir Giriş
الدادائية والسريالية: مقدمة قصيرة جدا
Türler
جائزة 5000 درجة!
في المقابل، يمكن القول إن شعر الدادائية الفرنسية - وتحديدا شعر الدادائيين الفرنسيين الذين أحاطوا بدورية «الأدب» - أكثر توافقا مع التقاليد الدلالية، ولو أنه كان بالمثل ملتزما بكل ما هو لا عقلاني. كان ذلك يرجع جزئيا إلى أن شخصيات مثل أندريه بريتون وبول إيلوار كانت لديهم مصادر «أدبية» أكثر سلاسة ومباشرة؛ على سبيل المثال: الأشعار الفرنسية الرمزية لرامبو أو بول رو الذي أسمى نفسه القديس بول رو. سنرى في القسم التالي أن «الكتابة العفوية» كانت ابتكارهم الفني الوحيد، لكن ما جمع بينهم أكثر من أي شيء كان مفهوما للصورة الشعرية، وسيثبت لنا أن هذه المسألة محورية فيما يختص بالجماليات السريالية التي طوروها بداية من عام 1924 فصاعدا.
اعتمد التوجه السريالي نحو الصورة على مبدأ التلاقي بين الوقائع غير المتوافقة. رأى بريتون في الشاعر الفرنسي التكعيبي بيير ريفيردي المؤيد النظري الأساسي لتلك الأداة، لكن يمكن العثور على أمثلة لتوظيفها في أعمال العديد من الرواد الأدبيين للسريالية، ومثال على ذلك رامبو الذي وردت في قصيدته «موسم في الجحيم» عام 1873 رؤى هذيانية مثل «غرفة معيشة في قاع بحيرة».
في الشعر السريالي المتكامل الأركان، ينهال علينا سيل من الصور الشعرية الصارخة، على غرار الصورة التي رسمها إيلوار عن «الشمس الزرقاء كالبرتقالة»، أو الابتهالات الجياشة في قصيدة بريتون «اتحاد حر» (1931):
زوجتي بقوامها الشبيه بالقندس بين أسنان النمر ...
زوجتي بصدغيها الشبيهين بأردواز سقف الدفيئة
بحاجبيها الشبيهين بحافة عش السنونو ... زوجتي بعينيها الخشبيتين
اللتين دوما تحت البلطة ...
وثمة أشعار سريالية أخرى تمزج بشكل مميز بين مقابلات مذهلة لصور شعرية وسخرية فوضوية، وفيما يلي مثال لذلك من جزء من قصيدة لبنجامين بيريه:
والنجوم التي تبث الرعب في قلب السمك الأحمر
Bilinmeyen sayfa