Müminlerin Yoluna Davet
الدعاية إلى سبيل المؤمنين لأبي إسحاق اطفيش
Türler
روي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس من لا دينار له ولا متاع . فقال : إنما المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وقد شتم هذا وضرب هذا وقذف هذا ، فيقتص لهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم يطرح في النار ) (1)
ومن آثار السلف الصالح ( لا يجوز حمل الناس على التهم ) وكانوا (رحمهم الله) أهل توقف واحتياط وتحرز في أحكامهم وتثبت وأقمن بهم أن يكونوا كذلك لقوله - عليه الصلاة والسلام- ( المؤمن وقاف والمنافق وثاب ) (2)
الكلام على التفقه في الدين
مما ينبغي أن لانهمل الكلام عنه التفقه في الدين الذي ذكره الله تعالى في قوله : { وما كان المؤمنون لينفروا كآفة فلولا نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } ( التوبة / 122)
وذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله:( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )(3) وفي رواية ( إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده ) (4).
Sayfa 107