İslam Direkleri ve Helal, Haram, Olaylar ve Ahlak Hakkında Peygamber Evi
دعائم الاسلام و ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل بيت رسول الله
Araştırmacı
آصف بن علي أصغر فيضي
Yayın Yılı
1383 - 1963 م
Son aramalarınız burada görünecek
İslam Direkleri ve Helal, Haram, Olaylar ve Ahlak Hakkında Peygamber Evi
Kadi Nüman d. 363 AHدعائم الاسلام و ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل بيت رسول الله
Araştırmacı
آصف بن علي أصغر فيضي
Yayın Yılı
1383 - 1963 م
عز وجل: (1) والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم، ذلك هو الفضل الكبير، ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات، قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، قال: ذلك لجميع المؤمنين المخاطبين بالآية، فدخل في ذلك جميع المؤمنين من العرب والعجم، وجميع من آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله، ألزمهم الله عز وجل مودة قرابة نبيه، وهذا بين لمن وفقه الله لفهمه وهداه لرشده وبصره حظه.
وقالت فرقة رابعة: قول الله عز وجل: (2) قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، أي التقرب إلى الله (تع) بطاعته، وهذا من أبعد معنى وأغمض تأويل، وما ليس عليه من ظاهره دليل (3) وهذا التأويل يروى عن الحسن البصري وهو من سوء الاعتقاد لآل محمد (صلع) بحيث لا ينكر له بسوء (4) اعتقاده أن يأتي بمثل هذا المعنى الفاسد، وما في المودة في القربى من الدليل على أن المراد بالقربى قربى الله عز وجل، وما معنى ذكر المودة (5) هاهنا إذا كان كما قال هذا المحرف لكلام الله جل ذكره إنما أراد (6) قل لا أسألكم عليه أجرا إلا أن يتقربوا إلى الله بطاعته؟ لو كان هذا كما قال لم يكن لذكر المودة معنى ولا لذكر الاجر، فجاء هذا المحرف لكلام الله جل ذكره بكلام من قبله حرف به كتاب الله.
وهو مع هذا يروى قول ابن عباس (رض) الذي قدمنا ذكره أن الناس سألوا رسول الله (صلع) عن قول الله عز وجل: (7) قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، وقالوا: من هؤلاء القربى يا رسول الله، الذين نودهم لك؟
قال: على وفاطمة وولدهما، فوقف رسول الله (صلع) على من أمر الله عز وجل بمودته، وبين ما أنزله الله عليه كما أمر ببيانه على أنه بين
Sayfa 70