60

Cüzme

العظمة

Araştırmacı

رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨

Yayın Yeri

الرياض

٤٦ - أَخْبَرَنَا الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قِيلَ لِأُمِّ الدَّرْدَاءِ ﵄: " مَا كَانَ أَكْثَرَ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵁؟ قَالَتِ: التَّفَكُّرُ "
٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا، يَقُولُ: " كَلَامُ الْمُؤْمِنِ حِكَمٌ وَصَمْتُهُ ⦗٣٠٥⦘ تَفَكُّرٌ، وَنَظَرُهُ عِبْرَةٌ إِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ لَمْ تَزَلْ فِي الْعِبَادَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ، وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦] "

1 / 304