الْمَجَالِسُ الثَّلاثَةُ
١٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: " الْمَجَالِسُ ثَلاثَةٌ: مَجْلِسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَجْلِسٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ ﷿، يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ فَيُذْكَرُ بِهِ، وَمَجْلِسٌ فِي بَيْتِكَ لا تُؤْذِي وَلا تُؤْذَى " (١) .
_________
(١) إسناده ضعيف، والأثر صحيح عن غير أبي الدرداء ﵁.
في سنده: شيخ مبهم مجهول. وقد صحَّ الأثر عن أخي بلال ﵁، أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١٤/٢٢)، وأحمد في " الزهد " (ص ٢٠٦)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في " غريب الحديث " (٢/٤٣٧)، وغيرهم، من طريق شيبان، عن آدمك بن عليّ، قال: سمعت أخا بلال ... به.
وأخو بلال هو: خالد بن رباح ﵁.
انظر: الإصابة (١/٤٠٥)، وأسد الغابة (٢/٩٣) .
كَيْفَ النَّجَاةُ ١٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، ثنا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ عَقِيلٍ صَحِيفَةً، فَقَالَ: هَذِهِ خُطْبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ كُلَّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ يَخْطُبُ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ عَلَى أَصْحَابِهِ، فِيهَا: إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُمَاتُ فِيهِ الصَّلاةُ، وَيُشْرِفُ فِيهِ الْبُنْيَانُ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الْحَلْفُ وَالتَّلاعُنُ، وَتَفْشُو فِيهِ الرِّشَى وَالزِّنَا، وَتُبَاعُ الآخِرَةُ بِالدُّنْيَا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَالنَّجَاةُ فَالنَّجَاةُ، قَالُوا: وَكَيْفَ النَّجَاةُ؟ قَالَ: كُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ وَكُفَّ لِسَانَكَ وَيَدَكَ (١) . _________ (١) إسناده ضعيف: فيه: محمد بن هارون، قال الدارقطني: " لاشيء "، انظر: ميزان الاعتدال (٤/٥٧) . وفيه انقطاع بين يحي، وابن مسعود ﵁.
أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ ١٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ ﷿، وَيَدَعُ النَّاسَ " (١) . _________ (١) أخرجه أحمد (٣/٨٨)، من طريق الأوزاعي، به. وسيأتي بمزيد من التخريج برقم (٢٠٣) .
كَيْفَ النَّجَاةُ ١٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، ثنا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ عَقِيلٍ صَحِيفَةً، فَقَالَ: هَذِهِ خُطْبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ كُلَّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ يَخْطُبُ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ عَلَى أَصْحَابِهِ، فِيهَا: إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُمَاتُ فِيهِ الصَّلاةُ، وَيُشْرِفُ فِيهِ الْبُنْيَانُ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الْحَلْفُ وَالتَّلاعُنُ، وَتَفْشُو فِيهِ الرِّشَى وَالزِّنَا، وَتُبَاعُ الآخِرَةُ بِالدُّنْيَا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَالنَّجَاةُ فَالنَّجَاةُ، قَالُوا: وَكَيْفَ النَّجَاةُ؟ قَالَ: كُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ وَكُفَّ لِسَانَكَ وَيَدَكَ (١) . _________ (١) إسناده ضعيف: فيه: محمد بن هارون، قال الدارقطني: " لاشيء "، انظر: ميزان الاعتدال (٤/٥٧) . وفيه انقطاع بين يحي، وابن مسعود ﵁.
أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ ١٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ ﷿، وَيَدَعُ النَّاسَ " (١) . _________ (١) أخرجه أحمد (٣/٨٨)، من طريق الأوزاعي، به. وسيأتي بمزيد من التخريج برقم (٢٠٣) .
1 / 73