Yalnızlık ve İnziva
العزلة والانفراد
Araştırmacı
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Yayıncı
مكتبة الفرقان
Yayın Yeri
القاهرة
من الأكثر، فالمخالفة تشويش مثير للفتنة، فليس في هذا تعرض للعزلة اهـ.
وللمزيد انظر: الإحياء (٢/٢٢٢ - ٢٢٤) .
وعن فوائد العزلة، يقول الغزالي في: الإحياء " (٢/٢٢٦ - وما بعدها):
الفائدة الأولى: التفرغ للعبادة والفكر والاستئناس بمناجات الله تعالى عن مناجاة الخلق.
الفائدة الثانية: التخلص بالعزلة عن المعاصي التي يتعرض الإنسان لها غالبًا بالمخالطة، ويسلم منها في الخلوة، وهي أربع " الغيبة، والنميمة، والرياء، والسكوت عن الأمر بالمعروف الونهي عن المنكر، ومسارقة الطبع من الأخلاق الرديئة، والأعمال الخبيثة التي يوجبها الحرص على الدنيا.
الفائدة الثالثة: الخلاص من الفتن والخصومات وصيانة الدين والنفس عن الخوض فيها والتعرض لأخطارها، وقلما تخلو البلاد عن تعصبات وفتن وخصومات، فالمعتزل عنهم في سلامة منها.
الفائدة الرابعة: الخلاص من شر الناس.
الفائدة الخامسة: أن ينقطعَ الناسُ عنك، وينقطع طمعك عن الناس.
الفائدة السادسة: الخلاص من مشاهدة الثقلاء، والحمقى، ومقاساة حمقهم وأخلاقهم، فإن رؤية الثقيل هي العمى الأصغر. اهـ بتصرف.
وقال أبو حاتم بن حِبَّان في " روضة العقلاء " (ص ٨١): " الواجب على العاقل لزوم الاعتزال عن الناس عامًا، مع توقي مخالطتهم؛ إذ الاعتزال من الناس لو يُكَدِّر وجود السلامة بلزوم السبب المؤدي إلى المناقشة ".
وللمزيد انظر: مختصر منهاج القاصدين (ص ١١١ - ١١٤)، وموعظة المؤمنين للقاسمي (٢/١٣٢)، والأمر بالعزلة، لابن الوزير (ص ٢٧ - وما بعده / ط. دار الصحابة للتراث) .
1 / 4