Seçkin Gözler
عيون المختار من فنون الأشعار والآثار
Türler
وقال في سير أعلام النبلاء الجزء الخامس ص388: الكميت بن زيد الكوفي أقدم شعراء وقته، قيل: بلغ شعره خمسة آلاف بيت، روى عن الفرزدق وأبي جعفر الباقر.
إلى قوله: قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد إلا الكميت لكفاهم، حببهم إلى الناس، وأبقى لهم ذكرا.
وقال أبو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان ولا للبيان لسان، مدح علي بن الحسين فأعطاه من عنده من بني هاشم أربع مائة ألف.. الخ كلامه.
قال المبرد: وقف الكميت وهو صبي على الفرزدق وهو ينشد، فقال: يا غلام أيسرك أني أبوك.
قال: أما أبي فلا أبغي به بدلا؛ ولكن يسرني أن تكون أمي، فحصر الفرزدق؛ وقال: ما مر بي مثلها.
قلت: قال ابن عساكر: ولد سنة ستين ومات سنة ست وعشرين ومائة.
وهو أعرف من أن يوصف، ومما أنشد علي بن الحسين عليهما السلام:
ويوم الدوح دوح غدير خم .... أبان له الولاية لو أطيعا
ولكن الرجال تبايعوها .... ولم أر مثلها عرضا مبيعا
ولم أبلغ بهم كفرا ولكن .... أساء بذاك أولهم صنيعا
وقال:
إن الرسول رسول الله قال لنا .... إن الإمام علي غير ما هجرا
في موقف أوقف الله الرسول به .... لم يعطه قبله من خلقه بشرا
وقال في مقتل زيد بن علي عليهما السلام:
يعز على أحمد بالذي .... أصاب ابنه أمس من يوسف
خبيث من العصبة الأخبثين .... .........................الخ * والسبع العلويات لابن أبي الحديد التي يقول في الرائية:
Sayfa 144