Hikmet ve Öğütlerin Kaynakları

İbn Muhammed Leyti Vasiti d. 600 AH
160

Hikmet ve Öğütlerin Kaynakları

عيون الحكم والمواعظ

Araştırmacı

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

Baskı Numarası

الأولى

Türler

الطول والعرض قيد قده (1) متعفرا على خده.

- إنما الحازم من كان بنفسه كل شغله ولدينه كل همته ولآخرته كل جده.

- إنما مثل من خبر الدنيا كمثل قوم في سفر نبا بهم منزل جديب فأموا منزلا خصيبا وجنابا مريعا فاحتملوا وعثاء الطريق وخشونة السفر وجشوبة المطعم ليأتوا سعة دارهم ومحل قرارهم.

- إنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل المعصية والذنوب وأن يكون الشكر على معافاتهم هو الغالب عليهم والحاجز لهم.

- إنما قلب الحدث كالأرض الخالية مهما ألقي فيها من شئ قبلته.

- إنما طبائع الأبرار طبائع محتملة للخير فمهما حملت منه احتملته.

- إنما المرء في الدنيا غرض تنتصله المنايا ونهب تبادره المصائب و الحوادث.

- إنما لك من مالك ما قدمته لاخرتك وما أخرته فللوارث.

- إنما الناس عالم ومتعلم وما سواهما همج.

- إنما السعيد من خاف العقاب فأمن و رجا الثواب فأحسن واشتاق إلى الجنة فأدلج.

- إنما يستحق اسم الصمت المضطلع بالإجابة وإلا فالعي به أولى.

- إنما حض على المشاورة لان رأي المشير صرف ورأي المستشير مشوب بالهوى.

- إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى وأما أعداء الله فدعاؤهم إليها الضلال ودليلهم العمى.

- إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع والتقى والزهد في عالم الفناء والتوله بجنة المأوى.

- إنما الأئمة قوام الله على خلقه و عرفاءه على عباده فلا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه.

- إنما المستحفظون لدين الله هم الذين

Sayfa 179