ومن سار عن الله تعالى، فهو على معارضة الأمر ومضادة سير العوالم، فلهذا كان
واقفا في النقص والخذلان ، وكان مآله - إن لم يتدارك - البوار والخسران ودخول
النيران.
وقال رضي الله عنه: العارف أثره في الآخذين عنه بأمداده وأنواره أكثر من آثارهم فيهم
بأذكارهم وأعمالهم.
وقال رضي الله عنه : العارف يتكلم على الفطرة الأصلية ، فلذلك لا يستجيب له إلا من
كان قريبا منها، ويعز قبول من كان - بالظلمات العارضة - بعيدا عنها.
وقال رضي الله عنه : قلب العارف كالنار (لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر).
وقال رضي الله عنه : إقبال القلب على الله تعالى حسنة يرجى ألا يضر معها ذنب، وإعراض
القلب عن الله تعالى سيئة لا تكاد تنفع معها حسنة ، في الحديث الصحيح قالت ملائكة
Bilinmeyen sayfa