والكرامات الظاهرات، وما لا يمكن بقاؤه معها، ولا مسايرة حسها له، ولا جولان
فكرها فيه، كالعلم الحقيقي، والكشف الغيبي، ودرجة التحديث، ونور المعرفة، فهي لا
تأنس به، لقلة بقائه معها، أو لضعف إدراكها له، لعلو أمره وبعده من عالم الشواهد كما
قيل:
ولا وصل إلا ما تزود ناظر ناظر
ولا قرب إلا بالخيال الذي يرى
وقلن لنا: نحن الأهلة إنما
نضيء لمن عرى بليل ولا نقري
وكما قيل:
زائر زار ما رزار
Bilinmeyen sayfa