158

Kuyun Hakikatleri

Türler

والمدعوين لا علوم، ولا أعمالا، و لا أحوالا، ولا مقامات، ولا خصائص، ولا آدابا

ولا نوعا من السلوك، [إلا أن يلوح لقلوبهم] ، نكتة هي مقصود الدعاة إلى الله تعالى،

فإذا حصل ذلك فهو المقصد الأعلى ، والمطلب الأرقى، كما قيل

117

وأنت حاجتي الكبرى ولو ظفرت - بما أردت - يدي لم يبق لي حاج

فإذا هي حصلت ، تبعها كل ذلك على أحسن الوجوه وأكملها، وأتم الصفات

وأجملها.

وقال رضي الله عنه: الآدمي دائر بين حرفين: بين أثره وتأثره، فأثره نطقه، وتأثره بصره،

كما قيل:

وتنحل حتى لا يبقي لك البلى

سوى مقلة تبكى بها وتناجيا

Bilinmeyen sayfa