تلك المنابع العلية القدسية.
قال رضي الله عنه : من عرف العارف تعب به العارف، لأنه حامل أثقاله والناظر في تقلب
أحواله، ومن جهل العارف استراح من حمل مؤنته، ومن التوجه إلى جهته.
وقال رضي الله عنه : كلما قويت معرفة العارف زاد إفلاسه وافتقاره، لأنه كلما زاد معرفة
ازداد قربا ، وعند القرب تزول النسب ، إذ لا يكون تنسب وأسباب إلا مع البعد
وإرخاء الحجاب.
وقال رضي الله عنه : العارف في الدنيا كشمعة تضيء مع خفائها.
قال رضي الله عنه : لا نجاة يوم الهلاك، ولا فوز وفلاح يوم يسبق السابقون، ويخسر
المبطلون، إلا للأصول، و[المتمسك بالأصول، والمتعلق بالمتمسك] بالأصول.
والأصول: الأنبياء والمرسلون، والمتمسك بهم: الأولياء والصديقون، والمتعلق بهم
Bilinmeyen sayfa