قهرك على قبوله ، فذاك الذي يدفع بك إلى الأمر الحسن الجميل.
وقال رضي الله عنه: اخزن ولا تحزن احزن فإن الحزن ينفعك، ولا تحزن فإن الله معك.
98
وقال رضي الله عنه : فرق بين المريد والعابد، فالمريد سيره باطنه وظاهره تبع، والعابد سيره
ظاهره وباطنه تبع، والعابد يؤقت أوراده، والمريد يؤقت وارداته ، فما وقع للعابد خيره
بباطنه، وما وقع للمريد خيره بظاهره.
وقال رضي الله عنه: ما علموا حتى يعصوا، إنما علموا حتى يرحموا، وما علموا ليتحصنوا
بعلمهم من الأقدار، إنما علموا ليفروا إلى الله تعالى عند ورودها باللجاء والافتقار.
وقال رضي الله عنه : قوله تعالى: (وإذا جاءك) كأنه يقول: لا تنظروا إلى ظاهر
أحوالهم من سعة مال وجاه - بدليل سياق الآية - ولكن انظروا إلى كسوة الإيمان،
Bilinmeyen sayfa